إن ثقتنا بالانترنت تكاد تنعدم !! هذا ما كشفت عنه لجنة أبحاث متخصصة في علاقة الجمهور مع الأنترنت ، حيث أتبثت من خلال بحث مفصّل أن المستخدمين أو جمهور الشبكة العنكبوتية لم يعودو يثقوا بالأنترنت وخصوصا بعد ما نعرفه في الفترات القلائل الماضية من إنتهاك لخصوصية المستخدمين و الإتجار في بياناتهم السريّة وفضحها والتلاعب بها .
و قال "كارل بيلت Carl Bildt " رئيس اللجنة العالمية للأنترنت في مؤتمر صحفي في لاهاي " يجب ترميم ثقة الناس بالأنترنت..لأنها تتدهور.." ، و أضاف "بيلت" و الذي كان رئيسا سابقا للحكومة السويدية : " أن سبب تدهور ثقة الناس بالأنترنت هو التجسس و جمع البيانات بشكل غبر شفاف وتحليلها و الإتجار بها أو نشرها دون ترخيص ".
أضاف "بيلت" أيضا بأنه لا يحق للحكومات التجسس و جمع البيانات عن مواطنيها بشكل مخالف للحقوق الإنسانسة ،و أنه يحق للشرطة إستخراج معلومات سرية عن جماعات أو أفراد عند الحاجة و يحق لها جمع معلومات عند الضرورة ، لكن أشار إلى مسؤوليتها في إيقاف القراصنة الذي لا يبالون بأية حقوق أثناء التجسس وسرقة بيانات ناس آخرين.
و دعت اللجنة كافة الحكومات إلى ضرورة حماية بيانات مواطنيها السرية من أيدي عدة مواقع و قراصنة.
ونشير أنه تبث تورّط كبريات المواقع مثل فيسبوك في التجسس على مستخدميها، و حذر خبراء مؤخرا أنه إبتداءا من هذا العام سيتم كشف أسماء وتفاصيل متصفحي المواقع الإباحية علنا ، ناهيك عن ما يعرفه الكثيرون من الأفراد من سرقة حساباتهم السرية وإنهاء أعمالهم أو دراستهم ، و ما نعرفه ايضا من التجسس و سرقة صور فاضحة للافراد يتم إبتزازهم جنسياً.
أضاف "بيلت" أيضا بأنه لا يحق للحكومات التجسس و جمع البيانات عن مواطنيها بشكل مخالف للحقوق الإنسانسة ،و أنه يحق للشرطة إستخراج معلومات سرية عن جماعات أو أفراد عند الحاجة و يحق لها جمع معلومات عند الضرورة ، لكن أشار إلى مسؤوليتها في إيقاف القراصنة الذي لا يبالون بأية حقوق أثناء التجسس وسرقة بيانات ناس آخرين.
و دعت اللجنة كافة الحكومات إلى ضرورة حماية بيانات مواطنيها السرية من أيدي عدة مواقع و قراصنة.
ونشير أنه تبث تورّط كبريات المواقع مثل فيسبوك في التجسس على مستخدميها، و حذر خبراء مؤخرا أنه إبتداءا من هذا العام سيتم كشف أسماء وتفاصيل متصفحي المواقع الإباحية علنا ، ناهيك عن ما يعرفه الكثيرون من الأفراد من سرقة حساباتهم السرية وإنهاء أعمالهم أو دراستهم ، و ما نعرفه ايضا من التجسس و سرقة صور فاضحة للافراد يتم إبتزازهم جنسياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق